هل يوجد وقت مفضل لممارسة الرياضة ؟ الصباح أم المساء ؟
واحدة من أكثر الأسئلة التي يطرحها المبتدئون في عالم اللياقة: "ما هو أفضل وقت لممارسة الرياضة؟"
هل الصباح هو الخيار المثالي لحرق الدهون؟ أم أن التمارين في المساء تعطي نتائج أفضل؟في هذا المقال، نناقش حقيقة "أفضل وقت" للتمرين بناءً على العلم، ونساعدك في اختيار ما يناسبك.
مميزات التمرين في الصباح
التمرين في الصباح الباكر له فوائد كثيرة، منها:
-
تنشيط الجسم والعقل لبقية اليوم.
-
زيادة معدل الحرق طوال اليوم (Afterburn effect).
-
تقليل فرص التأجيل أو الانشغال لاحقًا.
-
مساعدة الجسم على الانتظام في النوم ليلاً.
-
تعزيز الانضباط والروتين الصحي.
💡 هل تعلم؟ ممارسة الرياضة على معدة شبه فارغة (بعد الاستيقاظ) قد يساعد في حرق الدهون، لكن لا يناسب الجميع.
مميزات التمرين في المساء أو بعد الظهر
كثير من الناس يشعرون بأن أداؤهم أفضل مساءً، ومن فوائد ذلك:
-
ارتفاع حرارة الجسم = أداء عضلي أفضل.
-
قوة التحمل تكون أعلى في نهاية اليوم.
-
احتمالية إصابات أقل بسبب مرونة العضلات.
-
تفريغ التوتر والضغط النفسي المتراكم خلال اليوم.
💡 نصيحة: لا تمارس الرياضة مباشرة قبل النوم، فقد ترفع معدل ضربات القلب وتؤثر على جودة نومك.
ماذا يقول العلم؟
الدراسات تشير إلى أن الوقت الأمثل يختلف من شخص لآخر بناءً على:
-
الساعة البيولوجية (Chronotype)
-
نمط الحياة
-
نوع التمرين (كارديو – مقاومة – يوغا...)
الخلاصة العلمية:
الوقت الأفضل هو الوقت الذي يمكنك الالتزام به باستمرار.
الاستمرارية هي العامل الأهم في تحقيق النتائج، سواء تمرنت صباحاً أو مساءً.
كيف تختار الوقت المناسب لك؟
اسأل نفسك:
-
متى أشعر بطاقة أكبر؟
-
متى أستطيع الالتزام دون مقاطعة؟
-
هل يؤثر الوقت على نومي أو مزاجي؟
🎯 إذا كنت ملتزمًا، فسوف ترى نتائج مهما كان توقيتك.
الخلاصة
لا يوجد وقت سحري للتمرين يناسب الجميع.
لكن هناك وقت مثالي لك أنت.
اختر الوقت الذي يناسب جدولك، وشخصيتك، وراحتك النفسية. ومع القليل من الالتزام، ستصل لأهدافك في اللياقة مهما كان توقيتك.
تعليقات
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا